شاركوني رحلة الخير لرمضان 2024
كان ياما كان في قريب الزمان.
رح احكيلك قصة رؤى، فتاة بعمر الورد مميزة، مجتهدة، عايشة مع والدتها إحسان، الي لما زارها فريق الاغاثة الإسلامية ليطمن ع أحوالها وأحوال رؤى، خبرتهم قصة أشبه بالمعجزة.
قالت بيوم من الأيام كنا نايمين وفجأة منسمع صوت رؤى عم تختنق، وعم تحاول تستنشق أوكسجين كرد فعل طبيعي، لكن بلحظة انهارت رؤى وانهارت إحسان معاها.
توقفت قدرتها عن المشي والأكل والكلام، وأعلن الأطباء موتها سريرياً، لكن إحسان قالت: كنت بعرف وعندي إيمان كبير انه رؤى عايشة وعم تسمعني، فقررت برمضان بليلة سبعة وعشرين انه أجيبلها شيخ يقرأ عليها، وقرأ عليها آيات من سورة البقرة، ف بلشت علاماتها الحيوية تهدى .. طلعت أنا برا الغرفة شوي وبعد دقائق بسمع صوتها بتناديني "ماما"
"كانت هاي معجزتنا الكبيرة، وليلتنا العظيمة".
بتكمل إحسان وبتقول: بفضل الله بنتي عايشة، وعم تتعالج، لكن تحدي دفع فواتير المشفى بقي ملاحقني شهور، لحد ما فاعل خير عرفني على الإغاثة الاسلامية في الأردن، وقدمت على دعم، وبفضل الله حصلت على دعم يغطي التكاليف الطبية، ودعم إليّ شخصياً يؤهلني اني أفتح مشروعي الخاص بمجال الأكل.
فريقنا زار رؤى وإحسان مرة تانية بعد أشهر من الكفالة المالية، والمفاجئة الكبيرة، انه "رؤى عم تمشي" مرة تانية بنفس النشاط والحيوية الي تعودنا عليها، بفضل رب العالمين. ودعتلنا دعاء برّد قلبنا
" ان شالله منجتمع في الجنة ومناكل فواكه هناك مع بعض"
هاد كان دعاء رؤى، النا والكم، ولكل متبرع ساهم بتحسين حالة هالعيلة الطيبة.
بركة العطاء والدعاء والخير برمضان تتضاعف، والحمدلله أن جعلنا مسلمين أقوياء قادرين على تغيير حياة الغير بكل وسائل الدعم المالي والنفسي والروحي.
قصة رؤى هي وحدة من كتير قصص شفناها ولمست قلوبنا، لهيك هالسنة، مع رحلة رمضان 2024 حابة نتشارك سوا بتقديم الدعم للعائلات المستورة، سواء كانت وجبات افطار او سلل غذائية. من خلال صدقتكم، رح ندخل الفرح والسكينة لقلوب تعبت من التفكير ومحاولة تدبير لقمة العيش.
تبرعك ب عشرة، مئة، ألف، أو حتى فلسات قليلة، صدقني بصنع فرق عظيم.
رمضان كريم علينا وعليكم يارب، ويارب يكرمنا ويسخرنا لخدمة غيرنا🤍